نشرت صحيفة البلد اليوم عن "ميل صنداي" البريطانية صورة لمخرج الفيلم المسيء للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) والمدعو نيقولا باسيلي نيقولا، 55 عامًا، وذلك أثناء جلوسه مع إحدى الممثلات والتي تدعى آنا جورجي أثناء إعدادهما للفيلم المسيء. وأكدت الصحيفة أن هذه الصورة الأولى التي يظهر فيها بوضوح شكل المخرج، بعد أن كان ظهر أثناء القبض عليه وقد أخفى وجهه تمامًا، خوفًا من أن يتعرف عليه أحد، خاصة بعد موجة الغضب العارمة التي اجتاحت العالم الإسلامي عقب ظهور فيلمه. وأكدت الصحيفة أن نيقولا قبطي مصري وليس إسرائيلي ويعيش في ولاية كاليفورينا، وله سجل إجرامي، حيث كان يعمل تاجر مخدرات وتم سجنه من قبل وخرج في يونيو الماضي. وتبلغ الممثلة جورجي 21 عامًا ولعبت في الفيلم دور البطولة، حيث جسدت دور الفتاة الصغيرة التي تزوجها الممثل الذي لعب دور النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في الفيلم. وفي أول حوار لتصريح لها، أعربت جورجي عن خوفها الشديد على حياتها، وأكدت أنها تعرضت للخداع من المخرج نيقولا، وقالت: "كنت ألعب دور فتاة صغيرة في الفيلم وكان من المفترض أن يتزوجني البطل واسمه "مستر جورج" ولم أكن اعرف أن اسمه محمد، ولم أكن أتخيل أن يتغير اسم جورج إلى محمد". وأضافت: "منذ الاحتجاجات والغضب الذي أثاره الفيلم وقد أغلقت باب منزلي ولم أخرج منه، ولا أستطيع النوم إلا بعد تناول مهدئات، حيث إنني أخشى أن أتعرض لأذى، كما أنني أعلم أن المسلمين سيلومونني لكنني لم أكن أعرف ما يجري". واعترفت الممثلة الشابة بأنها كاثوليكية لذلك فهى لا تعادي الإسلام بأي حال من الأحوال.