طالبت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء بمنع أشكال التعبير عن "كراهية الإسلام" بالقانون مثلما تمنع بعض الدول التعبير عن معاداة السامية أو إنكار وقوع المحرقة النازية. ونددت باكستان متحدثة نيابة عن أعضاء المنظمة وعددهم 56 عضوا بالفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولاياتالمتحدة واثأر احتجاجات بين المسلمين في شتى أنحاء العالم هذا الشهر. وقال سفير باكستان زامير أكرم في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "مثل هذه الأحداث توضح بجلاء الحاجة الملحة لأن توفر الدول حماية كافية من جرائم أفعال الكراهية وحديث الكراهية والتمييز والترهيب والإكراه الناجم عن التشهير واستخدام الصور النمطية السلبية للأديان والتحريض على الكراهية الدينية وكذلك تحقير الشخصيات المبجلة."