تحطمت طائرة ركاب نيبالية اليوم ، بعد قليل من إقلاعها من مطار العاصمة كاتماندو، مما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها، والبالغ عددهم 19 شخصاً، بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، وقالت إدارة الطيران المدني إن سبعة بريطانيين وخمسة صينيين كانوا ضمن ركاب الطائرة، التي اشتعلت فيها النار قبل وقت قصير من سقوطها، وذكرت السلطات الرسمية أن الطائرة، وهي من نوع دورنيه، ومملوكة لشركة سيتا أير، كانت تقل 16 راكباً على متنها، بالإضافة إلى طاقم مكون من ثلاثة أفراد، عندما تحطمت في أحد الحقول قرب نهر مانوهارا، في مقاطعة باختابور، بالقرب من العاصمة كاتماندو.وقال سمير نوباني، المسؤول في الشركة المالكة للطائرة المنكوبة، إن الركاب كان من بينهم سبعة مواطنين بريطانيين، وخمسة صينيين، مشيراً إلى أن قائمة الضحايا تضم أيضاً أربعة ركاب آخرين من نيبال، بالإضافة إلى أفراد الطاقم الكون من ثلاثة نيباليين.ولم يتضح على الفور سبب اشتعال النيران في الطائرة ثم تحطمها، بعد قليل من إقلاعها، في رحلة داخلية من العاصمة كاتماندو إلى لوكلا، الواقعة في شمال شرقي نيبال، ضمن منطقة جبل إيفرست"، أعلى قمة جبلية في العالم.يشار إلى أن السياح غالباً ما يتجهون إلى لوكلا ويتوجهوا بعدها إلى مخيم قرب قاعدة قمة إيفرست على ارتفاع 4800 متر، ويُعد فصل الخريف ذروة الموسم السياحي في نيبال، حيث يقصد آلاف السائحين الدولة الواقعة بمنطقة جبال الهيمالايا في وسط آسيا، لمشاهدة القمم الجبلية الشاهقة.وفي بكين، كشفت السلطات الصينية عن أسماء الركاب الصينيين الذين كانوا على متن الطائرة النيبالية المنكوبة، وهم رجلان وثلاث سيدات، إلا أنها أشارت إلى صعوبة الكشف عن هوية الضحايا بسبب تفحم جثثهم بالكامل، حيث تم نقلها إلى أحد المستشفيات لتشريحها.وتُعد حوادث الطيران، بما فيها حوادث الطائرات الصغيرة، أمراً شائعاً في نيبال، ذات الطبيعة الجبلية، كما يأتي الحادث بعد أقل من أسبوع على مصرع 11 شخصاً، نتيجة انهيار جليدي، في شمال غربي نيبال، مطلع الأسبوع الماضي.