حسب مصادر موثوقة من إدارة اتحاد الجزائر، فإن الرئيس عليق مهتم جدا بخدمات المدرب الكورسيكي لوفاق سطيف برنارد سيموندي، بحيث أنه وضعه في قائمة أولوياته ومن بين العوامل التي شجعت رئيس اتحاد العاصمة حتى يقدم على منح العارضة الفنية لهذا المدرب، المشاكل التي تربطه بإدارة الوفاق والمتعلقة أساسا بالشق المالي، سيموندي طالب الاستفادة من منحة مالية إضافية بناء على أحد بنود العقد الذي يربطه بأبناء الهضاب العليا والذي ينص بأنه في حالة احتلال الفريق لإحدى المراكز الثلاث الأولى، إضافة إلى حصوله على لقب رابطة أبطال العرب فإن المدرب تمنح له مستحقات إضافية على الأجرة التي تعود الحصول عليها شهريا. لكن إدارة الوفاق رفضت الرضوخ لمطلبه مشيرة بأن سيموندي أخذ جميع مستحقاته المالية حسب العقد المبرم بين الطرفين، متهمة إياه بأنه يريد التحجج بالجانب المالي ليخفي عدم قدرته على تحمل المسؤولية بالنظر للمشاكل الكثيرة التي حدثت له الموسم الماضي مع عدد كبير من اللاعبين، وحتى تتجنب إدارة الوفاق مفاجأة غير سارة من سيموندي، سارعت إلى البحث عن مدرب كبير لتولي العارضة الفنية في حال رحيل المدرب الكورسيكي، وفي هذا الإطار فقد دخلت في اتصالات مع العراقي عدنان حمد إضافة إلى مدرب أوروبي من جنسية رومانية. كل هذه الأسباب قد تمهد الطريق أمام الرئيس عليق حتى يدخل في اتصالات مع سيموندي وبالتالي محاولة إقناعه حتى يشرف على حظوظ أصحاب الزي الأحمر والأسود هذا الموسم.