احتشد الالاف من مناصري المعارضة اللبنانية اليوم في وسط بيروت للمشاركة في تشييع رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن الذي تخلله اطلاق مواقف قوية ضد الحكومة وانتهى بمواجهات بين القوى الامنية ومتظاهرين حاولوا اقتحام مقر رئاسة الحكومة ، وقتل الحسن الجمعة مع مرافقه وامرأة كانت تمر في مكان تفجير سيارة مفخخة في منطقة الاشرفية في شرق بيروت، فيما اصيب 126 شخصا آخرين بجروح، واتهمت المعارضة النظام السوري بالعملية، وحملت الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي مسؤولية الاغتيال بسبب صمتها عن ممارسات دمشق وحليفها حزب الله الذي يشكل اكثرية في الحكومة مع حلفائه، وطالبتها بالاستقالة ، في ساحة الشهداء، المكان الرمزي لانتفاضة 14 مارس العام 2005 التي دعت الى خروج الجيش السوري من لبنان بعد ثلاثين سنة من الوجود، دعا رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة، باسم المعارضة، ميقاتي الى الرحيل، مؤكدا ان لا حوار قبل سقوط الحكومة .