قالت تقارير إعلامية اليوم، الثلاثاء، إن الرئيس السنغالى ماكى سال أقال وزيرى الخارجية والداخلية فى إطار تعديل وزارى. وجرى أيضا إقالة خمسة وزراء رئيسيين آخرين، من بينهم وزير التعليم إبراهيما سال ووزير الشباب على كوتو ندياى، من مناصبهم. وقال التلفزيون الحكومى، إن الرئيس سال أقال وزير الخارجية أليون بادارا سيسى ووزير الداخلية مباى ندياى الذى تعرض لانتقادات لعدم بذله المزيد من الجهد لمنع أعمال شغب حدثت على نطاق ضيق فى وسط العاصمة داكار فى 22 أكتوبر. وكانت وكالة الصحافة الوطنية قد نقلت الأسبوع الماضى عن سال قوله "كان هناك سوء إدارة داخل قواتنا الأمر الذى سمح لهؤلاء المحتجين" بتحطيم سيارات وواجهات المتاجر فى أعمال شغب فى الشوارع. كما جُرد يوسو ندور المغنى العالمى الذى عين وزيرا للثقافة والسياحة فى أبريل، الماضى من جزء من صلاحياته ليصبح وزيرا للسياحة والترفيه. وعين الدبلوماسى السنغالى السابق عبد العزيز مباى وزيرا للثقافة، فى حين عين الصحفى الاستقصائى عبد اللطيف كوليبالى متحدثا رسميا باسم الحكومة. وقال رئيس الوزراء عبدول مباى فى كلمة بثها التلفزيون الرسمى: "تم إجراء التغييرات جراء مخاوف بشأن فعالية (الأداء)، لقد كان لدينا سبعة أشهر من العمل، ولكن كان من الضرورى إجراء بعض التعديلات". يذكر أن سال "50 عاما" تم انتخابه رئيسا فى مارس الماضى، عقب انتخابات صاحبها توتر وتنافس فيها ضد عبد الله واد الذى يزيد عمره عن الثمانين عاما. ومنذ ذلك الحين وسال يتم الإشادة به بسبب الخطوات الأولى التى اتخذها نحو خفض تكاليف المعيشة والحد من الفساد.