رحب السودان المدرج على لائحة الولاياتالمتحدة للدول المتهمة برعاية الارهاب اليوم الاربعاء، بإعادة انتخاب باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة وطالب برفع العقوبات الاقتصادية عنه وإجراء حوار معه.وقالت وزارة الخارجية السودانية في تصريح مكتوب "نود ان نتقدم بالتهنئة للرئيس اوباما خاصة على تجديد ثقة شعبه فيه".وأضافت الوزارة ان "حكومة السودان ستكون حريصة على الانخراط في حوار جدي ومسؤول يفضي الى دعم الاستقرار والسلام في السودان ويبحث مع الادارة الاميركية القضايا محل الخلاف بين الخرطوموواشنطن".وذكر السودان من هذه القضايا "رفع اسم السودان من القائمة الاميركية لدعم الارهاب ورفع الحصار الاقتصادي". وأشارت الوزارة الى شعار "التغيير" الذي رفعه اوباما عندما جاء للسلطة قبل اربعة سنوات.وكان اوباما مدد الخميس الماضي العقوبات الاقتصادية على السودان لعام اخر، معتبرا ان هذا البلد "يمثل تهديدا للامن القومي الاميركي والسياسة الخارجية الاميركية".وفرضت ادارة كلينتون عقوبات اقتصادية على السودان عام 1997 بتهمة دعم الارهاب الدولي والقيام بجهود لزعزعة استقرار حكومات الدول المجاورة له وانتهاك حقوق الانسان وتضع وزارة الخارجية الامريكية اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب لكن في تقرير لها صدر في جويلية الماضي قالت ان السودان تعاون في مكافحة الارهاب خلال العام الماضي وقال التقرير "باستثناء حركة حماس التي تحكم قطاع غزة فان السودان لا يدعم الارهاب عبر حدوده بشكل علني".وأضاف التقرير السودان حسن علاقاتها مع ايران احدى الدول التي تتهمها واشنطن برعاية الارهاب.وحدت العقوبات من حصول السودان على قروض وتمويل خارجي. وقد خسر 75 بالمائة من انتاجه النفطي بانفصال جنوب السودان عنه في جويلية 2011 .