ابدى المجلس الوطني السوري اليوم السبت، تحفظا مستمرا على مبادرة مطروحة في الدوحة لتوحيد المعارضة السورية رافضا الانضواء تحت لواء هيئة سياسية تتجاوزه، وذلك قبل اجتماع جديد مع فصائل سورية معارضة اخرى لمتابعة البحث في توحيد المعارضة.وقال الرئيس الجديد للمجلس جورج صبرا في اول مؤتمر صحافي له بعد انتخابه، ان "المجلس الوطني اقدم من المبادرة السورية او اي مبادرة اخرى والمطلوب منا جميعا الذهاب الى مشروع وطني و ليس مطلوبا من اي جهة الانضواء تحت لواء جهة اخرى" بحسب تعبيره.ويشير صبرا بذلك الى "المبادرة الوطنية السورية" التي يطرحها المعارض رياض سيف وتحظى بدعم واشنطن، وتهدف الى انشاء هيئة قيادية جديدة للمعارضة تنبثق عنها حكومة منفى.وأضاف صبرا "لقد دخلنا في حوار مفتوح مع اخوتنا (المعارضون من خارج المجلس الوطني) واطلعنا على مبادرتهم لكن نحن ايضا لدينا وجهة نظرنا وافكارنا التي سنطرحها".وشدد صبرا في كلمته امام الصحافيين على ان "القرار المستقل يبقى موضع الحرص بالنسبة لنا".وتستأنف فصائل المعارضة السورية اليوم السبت في الدوحة اجتماعاتها للبحث في تشكيل سياسي جديد يوحد صفوفها على اساس مبادرة طرحها في الاساس المعارض رياض سيف وتحظى بدعم واشنطن.وقد بدأت اجتماعات المعارضة أول أمس الخميس.وما زال المجلس الوطني الذي يعد الهيئة المعارضة السورية الاكبر، يتحفظ على هذه المبادرة ويرفض استهدافه او "تصفيته".