طالبت منظمة العفو الدولية سلطات كوت ديفوار بتسليم سيمون غباغبو زوجة الرئيس الإيفواري السابق لولان غباغبو إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي على خلفية مذكرة التوقيف الصادرة بحقها مطلع العام الجاري. وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإيفوارية بتسليم زوجة الرئيس غباغبو للمحكمة الجنائية الدولية وذلك بعد صدور مذكرة توقيف دولية في حقها منذ شهر فيفري 2012. ووقالت وسائل اعلام اليوم الاثنين أن "المحكمة الجنائية الدولية تشتبه في زوجة غباغبو بارتكابها جرائم ضد الانسانية في بلادها". يشار إلى أنه منذ تولي الحسن واتارا مقاليد الحكم في أبيدجان في شهر أفريل عام 2011 قام القضاء الإيفواري بإطلاق سلسلة من مذكرات اعتقال دولية ضد رموز النظام المخلوع المنفيين في دول المنطقة لاسيما في توغو وغانا. يذكر أن الأزمة السياسية الحادة التي عصفت بالبلاد كانت ناجمة عن رفض غباغبو الاعتراف بخسارته أمام منافسه المنتخب واتارا والتي انتهت في أفريل عام 2011 عقب أسبوعين من الحرب راح ضحيتها نحو 3000 شخص.