أثار وزير الداخلية الهندي سوشيل كومار شيندي جدلا سياسيا واسعا عقب تصريحاته التي قال فيها إن حزب بهاراتيا جاناتا المعارض الرئيسي في البلاد ومنظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ يدعمان الإرهاب الهندوسي. وقال وزير الداخلية "انهم يتحدثون عن عمليات تسلل بيد أننا لدينا هذا التقرير الذي يفيد بأن معسكرات التدريب التابعة لحزب بهاراتيا جاناتا او منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ تدعمان الارهاب الهندوسي". و اضاف "وستكون أعيننا عليهم. ففي تفجير سامجهاوتا اكسبريس وتفجير مسجد مكة وتفجير ماليجاون زرعوا القنابل والقوا باللوم على الاقليات في التخطيط لها. ونحن نحتاج أن نتوخى الحذر فيما يتعلق بسلامة بلادنا". يشار الى أن المسؤول الهندي كان يلقي كلمة للعاملين بحزب المؤتمر الحاكم في معسكر استمر لثلاثة ايام عقد في جايبور عاصمة ولاية راجاستان الغربية لوضع استراتيجية للانتخابات العامة في 2014.