قالت مجموعة سايت انتليجنس جروب، التي تتابع مواقع جماعات متشددة على الإنترنت، إن كتيبة الملثمين التي أعلنت مسؤوليتها عن عملية احتجاز الرهائن في الجزائر هددت بتنفيذ المزيد من الهجمات، ما لم توقف القوى الغربية ما وصفته الجماعة بالاعتداء على المسلمين في مالي المجاورة.ونقلت "سايت" عن الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة قولها، في بيان صدر اليوم الاثنين، إن محتجزى الرهائن عرضوا التفاوض للإفراج عن المحتجزين فى منشأة الغاز بالجزائر، لكن السلطات الجزائرية استخدمت القوة العسكرية.وذكرت "سايت" إن وكالة نواكشوط للأنباء نشرت بيان كتيبة الملثمين الذي جاء به أن الجماعة ستشن المزيد من الهجمات ما لم توقف الجيوش الغربية مشاركتها فى العمليات الجارية في منطقة شمال مالي، والتي يطلق عليها المتشددون اسم أزواد، وتقاتل فيها القوات الفرنسية لإنهاء سيطرة الجماعات الإسلامية عليها.وقال البيان "إننا نتوعد كل الدول التي شاركت فى الحملة الصليبية على إقليم أزواد ما لم ترجع عن قرارها بالمزيد من العمليات".ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال اليوم تفاصيل أسوأ أزمة دولية للرهائن منذ عقود، والتي قتل أو فقد فيها عاملون من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان والنرويج ورومانيا.