توعدت كتيبة الملثمين التي تبنت الهجوم على مركب الغاز بتيفنتورين، أمس، بشن مزيد من العمليات ضد مصالح الدول المشاركة في الحرب بشمال مالي. وقالت في بيان جديد لها نشر أمس، على موقع وكالة أنباء نواكشوط، أنها ستضرب ''كل الدول التي شاركت فيما أسمته ب''الحملة الصليبية على إقليم الأزواد ما لم ترجع عن قرارها''. وأوضحت في بيانها ''أن ضرب الجزائر أولا تم، بعد تبين مشاركة الجزائر مع فرنسا ضد أهلنا في مالي، واستباحة أجوائها وأرضها من طرف الفرنسيين، وغلق الحدود لحصار الشعب الأزوادي المسلم''. ورأت المجموعة في أن بلوغها هدفها في اقتحام المركب الغازي يبين ما أسمته ''زيف ادعاء مصالح الأمن الجزائري ووزير الداخلية في ضبط الحدود''. وتحدث البيان عن ''هشاشة النظام الأمني''. وتضمن البيان معلومات تخص كيفية تنفيذ العملية، وأهدافها، ومنفذيها من بينهم 5 جزائريين فقط. وقال التنظيم إنه ''تم التحضير للعملية منذ فترة بعد مسح استخباراتي للعديد من المواقع في مناطق مختلفة''.