وصلت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية فاليري آموس إلى دمشق الأحد، في زيارة قصيرة، تلتقى خلالها مسئولين سوريين لبحث الأزمة الإنسانية المستمرة.وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت آموس أمام المنتدى الاقتصادى العالمى في دافوس، إن 4 ملايين شخص في سوريا "يواجهون العنف المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان"، مشيرة إلى أنهم يعيشون فى خوف دائم من القصف ونقص الغذاء والمأوى وعدم توافر الرعاية الطبية.وإجمالا، قالت آموس إن 650 ألف شخص على الأقل فروا من سوريا، فيما تم تشريد مليونى شخص آخرين داخليا.وأضافت أن وكالات الإغاثة الأممية، تتعاون مع منظمات الإغاثة السورية، في تقديم الغذاء للمواطنين كل شهر، لكنها أضافت "لا يمكننا مواكبة العدد المتزايد من الناس الذين هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة".ويختلف العالم بشأن كيفية التعامل مع الحرب السورية، منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد فى مارس 2011.لكن بصرف النظر عن الدعوات والإشارات الرمزية مثل الاعتراف فى الخريف الماضى بالمعارضة كممثل شرعى لسوريا، فإنه لم يحدث أي تدخل على الأرض.