يرى محمد حنكوش، مدرب شباب بلوزداد العائد، أنه لن يتمكن من الاحتفاظ ب31 لاعبا الذين تنقلوا للدخول في تربص مغلق، لكنه أشار بالمقابل أنه لن يقصي أي لاعب، وانه سيمنح الفرصة للجميع. س: بداية، كيف يجري التربص المغلق الذي يجريه فريقكم هنا في تونس؟ ج: على أحسن ما يرام، حيث أن اللاعبين يستجيبون للبرنامج الذي سطرناه قبل وصولنا إلى تونس بما يعني أنهم واعون بحجم المسؤولية، وأنهم يرغبون في أن يكونوا عند حسن ظن الإدارة والأنصار، ما يشير إلى وجود إرادة قوية لدى الجميع للقيام بعمل في المستوى واستغلال فرصة تواجدنا هنا لإجراء تحضيرات في المستوى المطلوب. س: وماذا يمكنكم قوله حول الاستقدامات التي قامت بها إدارة النادي؟ ج: عموما، أرى ان اللاعبين الذين تم استقدامهم لحمل ألوان شباب بلوزداد سيكونون في المستوى المطلوب، حيث أنني لاحظت وجود إمكانيات فنية وتكتيكية وحتى بدنية كبيرة توحي أننا سيكون لنا فريق كبير في الموسم المقبل، لكن، تنقص بعض الأمور التي لا بد أن نركز عملنا فيها حتى نتمكن من تشكيل فريق قادر على اللعب ومواجهة الأندية الأخرى في البطولة الوطنية. س: وهل لنا أن عرف ماذا ينقص فريقكم؟ ج: الانسجام بطبيعة الحال، حيث أن اللاعبين الجدد لم يتأقلموا بعد مع اللاعبين الذين كانوا متواجدين مع الفريق خلال الموسم المنصرم، لا يخفى عليكم أنني كنت مع بلوزداد في الموسم الماضي، ولي معرفة مسبقة ببعض اللاعبين، وأحتاج إلى التعرف على البقية خلال هذا التربص.. على كل فقد أظهر البعض منهم إمكانيات كبيرة لا يمكن الاستهانة بها وعلينا القيام بالعمل المتبقي، وهنا أعود للتأكيد على الانسجام الذي لا بد أن يكون حاضرا قبل العودة إلى الجزائر وهذا ما جعلنا نشدد على ضرورة برمجة أكبر عدد ممكن من المباريات الودية خلال فترة تواجدنا في تونس. س: وكيف تقيمون فريقكم بعد أول مباراة ودية؟ ج: نحن نتحسن من يوم لآخر، الحمد لله أننا اخترنا منطقة عين الدراهم التي تتربص فيها الأندية الجزائرية حاليا، ولا يخفى على أحد أنها منطقة مناسبة لنا لحد بعيد، خاصة وأنه توجد فيها ملاعب كبيرة ومعشوشبة طبيعيا، إضافة إلى كل ما يلزم في مركب رياضي من مرافق، وبما أنه المركب الذي يتربص فيه المنتخب التونسي فنحن راضون حول ما وجدناه لحد الساعة وذلك يشجعنا على المضي قدما نحو الأمام لتحضير الفريق في أحسن الاحوال. س: نعلم أنكم تنقلتم إلى تونس ب31 لاعبا، هل ستحتفظون بالجميع؟ ج: لا يمكنني أن أحتفظ بجميع اللاعبين، حيث سأنتقي 25 لاعبا ليكونوا التعداد الحقيقي للفريق. وبالمقابل، لن أقصي أي لاعب، بما أن الجميع أمضى على العقد الذي يربطه بالفريق ولابد من الاحتفاظ بهم جميعا. س: تقولون إنه لا يمكنكم الاحتفاظ بجميع اللاعبين، وأنكم لن تقصوا أحدا، كيف ذلك؟ ج: تعلمون انه يوجد في الفريق لاعبون من صنف الأواسط، ما يعني أنه يمكننا إعادتهم إلى صنفهم الحقيقي مع الاحتفاظ بإمكانية استدعائهم للفريق الأول في حالة ما إذا احتجنا إلى خدمات أحد منهم، كما حصل الموسم الفارط مع المهاجم باي الذي كان يلعب في صنف الأواسط وكنا نستدعيه في كل مرة نحتاج إلى خدماته في خط الهجوم. س: وماذا يمكنكم قوله حول برنامج المباريات الودية؟ ج: برمجنا 4 مباريات ودية إلى غاية 25 من شهر جويلية الحالي، الأولى لعبناها أمام البليدة، الثانية أمام مولودية باتنة أو أحد النوادي التونسية، ثم سنواجه أهلي البرج وبعدها وداد بن طلحة، وفي اليومين الأخيرين من التربص، نحاول إيجاد أندية تونسية أو جزائرية تكون متفرغة لمواجهتنا وديا في مقابلتين يومي27 و29 من جويلية قبل أن نعود إلى أرض الوطن المقررة يوم 30 جويلية من أجل وضع آخر اللمسات على التشكيلة. س: ألستم مخوفين من لعنة الإصابات؟ ج: قد يصاب أي لاعب سواء داخل أرضية الميدان أو خارجها، وإذا تخوفنا من الإصابات، فإننا لن نتمكن من إجراء المباريات الودية، وبالتالي من معاينة اللاعبين. على كل، سنحاول تفادي هذا العامل بقدر المستطاع من خلال حث اللاعبين على تفادي الدخول في الصراعات التي نحن في غنى عنها، كما طالبناهم بتفادي الخشونة لكي لا تحصل لنا أية مشاكل.