وصلت كتيبة أولى من 70 عسكريا أوروبا سيتولون تدريب الجيش المالى، اليوم إلى باماكو لمساعدة مالى على ضمان أمنها على المدى الطويل عند انتهاء العمليات العسكرية الجارية ضد المجموعات الإسلامية المسلحة فى شمال البلاد، وقال الكولونيل الفرنسى برونو هيلوين آمر هذه الكتيبة لوكالة فرانس برس لقد جئنا لمساعدة الجيش المالى على السيطرة على كل الأراضى الوطنية ولكى يكون لمالى جيش جيد قادر على خوض معارك، ووصل أول المدربين الأوروبيين إلى باماكو فى نفس اليوم الذى هاجم فيه جنود ماليون معسكرا لجنود مقربين من الرئيس السابق امادو تومانى تورى ما أوقع عدة جرحى، وهذا الهجوم الذى يدل على الانقسامات العميقة داخل الجيش المالى الذى هزم فى 2012 على أيدى المجموعات الإسلامية المسلحة والمتمردين الطوارق، يبدو مدفوعا برفض القبعات الحمر مغادرة ثكنتهم فى العاصمة للالتحاق بوحدات أخرى لمحاربة الإسلاميين فى الشمال.