ذكرت مصادر إسرائيلية أن حركة حماس وإسرائيل على وشك بلورة اتفاق، تلتزم بموجبه إسرائيل برفع الحصار بصورة شاملة عن قطاع غزة مقابل وقف تزويد حركات المقاومة بالسلاح وزيادة الجهد المصري في هذا الإطار، فضلا عن تدمير الأنفاق بين القطاع والأراضي المصرية، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن هذه المصادر قولها إن مباحثات مصرية إسرائيلية تتواصل بكثافة لمنع أي احتكاك مستقبلي بين غزة وإسرائيل في حال أي تصعيد إقليمي، بينما تضمن القاهرة عدم تزويد الفصائل بالسلاح في ظل الخطورة الدائمة على أمن البلدين من شحنات السلاح المتفقة على القطاع واحتمال استخدامها ضد الأمن المصري، وأوضحت أن الوفد الأمني المصري المنتظر وصوله إلى تل أبيب سيبحث موضوع تثبيت التهدئة وحل مشكلة الأسرى المبعدين والمضربين عن الطعام وسبل حفظ الأمن في سيناء الذي من شأنه تهديد الاستقرار في المنطقة، وكان عصام الحداد مساعد الرئيس المصري محمد مرسي للشؤون الخارجية أكد أن مصر لن تتسامح مع تدفق الأسلحة المهربة من قطاع غزة وإليه، إذ يؤدي ذلك الى زعزعة الاستقرار في سيناء، مبررا سبب إغراق القوات المصرية لأنفاق تحت الحدود بين مصر وقطاع غزة الأسبوع الماضي.