رفض البيت الابيض امس الخميس طلب 15 سناتورا جمهوريا بسحب ترشيح تشاك هاغل لتولى وزارة الدفاع مجددا تأكيده انه ستتم الموافقة على تعيينه فى منصبه الاسبوع المقبل في مجلس الشيوخ. كما اقترح جمهوريون اخرون بينهم جون ماكين منذ ايام عدة بوقف عرقلتهم لهذا الترشيح ما يفتح الباب امام تثبيت هاغل فى منصبه الجديد. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني امس "نعتقد بشدة ان السناتور هاغل سيتم تثبيته فى منصبه" . وأفادت وسائل إعلام أميركية انه في رسالة موجهة إلى البيت الأبيض حذر السناتورات الجمهوريون ال 15من انه سيكون من غير المسبوق أن يصل خيار مثير للجدل كهذا إلى وزارة الدفاع. وأضاف السناتورات برئاسة زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأميركي جون كورنين والعضو الرفيع في لجنة الخدمات المسلحة في المجلس جيمس إنهوفي انه "خلال أكثر من نصف قرن مضى لم يسبق أن عين وزير دفاع أو تسلم مهامه وكان أكثر من 3 سناتورات يصوتون ضده". وتابعوا "وفي تاريخ هذا المنصب لم تتم المصادقة على أحد حصل على أكثر من 11 صوتا معارضا ولا بد ألا يكون من يشغر هذا المنصب الحساس موضع جدل". وأوضحت الرسالة ان أداء هاغل "المثير جدا للقلق" خلال جلسه المصادقة على ترشيحه تثير الشكوك بشأن قدرته على القيام بما هو مطلوب منه في هذا المنصب". وشددت على انه "سيكون من غير المسبوق أن يصل وزير دفاع إلى منصبه من دون دعم وثقة حزبية واسعين". وعلى اعضاء مجلس الشيوخ الزاميا التصويت للموافقة على خيار الرئيس. ونجحت الاقلية الجمهورية باعاقة عملية تعيين هاغل موقتا خلال تصويت اجرائى فى 14 فيفرى. وسيحصل تصويت جديد يوم الثلاثاء والموشرات كلها تدل الى ان تشاك هاغل سيتم تثبيته فى منصبه الا بحال حصول مفاجأة كبرى.