قال وزير التجارة، لهاشمي جعبوب، إن الدراسة التي شرعت مصالحه في إعدادها حول تدعيم الزيت والبقول الجافة، لا تزال قيد الإعداد وسيتم عرضها على مكتب أويحيى لاحقا، مؤكدا أن هناك احتمالا كبيرا في عدم تجسيد هذه الدراسة على أرض الواقع وتبقى أسعار المواد على حالها. وفي المقابل، أكد جعبوب في تصريح خصّ به "النهار" على هامش اللقاء الذي جمع بوتفليقة برؤساء المجالس الشعبية البلدية بالقاعة البيضاوية بمركب محمد بوضياف، أن أسعار المواد الاستهلاكية على اختلاف أنواعها ستبقى مستقرة إلى ما بعد شهر رمضان، كما ستكون موفرة بشكل رهيب على مستوى السوق الوطنية، كاشفا عن تجنيد مصالحه تحسبا لأي ارتفاع قد يمس أسعار المواد الاستهلاكية بحلول شهر رمضان الكريم. وكان جعبوب قد أعلن في وقت سابق، عن رصد 22 مليار دينار لتدعيم زيت المائدة والبقول الجافة، بدلا من 12 مليار دينار كقيمة أعلن عنها قبل الشروع في إعداد الدراسة، وهو ارتفاع كان حسبه نتيجة لارتفاع أسعار المواد الأولية الحاصلة في السوق الدولية، كما أكد آنذاك أن تجسيد الدراسة على أرض الواقع تسمح بتخفيض أسعار صفيحة الزيت العادي إلى عتبة 450 دينار، فيما تنخفض أسعار الفاصولياء "اللوبيا" والحمص إلى 100 دينار و80 دينار بالنسبة للعدس.