لقى شخصان مصرعهما وأصيب 6 آخرون إثر تجدد الاشتباكات فى مدينة الكفرة الليبية جنوب ليبيا بين مجموعات من التبو والقوات المكلفة بالحماية المدينة. وقالت مصادر عسكرية بمدينة الكفرة الليبية إنه سيتم اليوم بحث مسألة العصابات المسلحة من أصول تشادية من التبو بالمنطقة، والتى تدخل المدينة وتخرج منها فى عمليات كر وفر .. لافتة إلى أن عيسى عبد المجيد وهو أحد زعماء التبو فى الجنوب الليبى يستعين بالمرتزقة من التبو التشاديين. وكانت المعارك قد تجددت مع تلك العصابات المسلحة منذ أول أمس، وقالت المصادر إن هناك قتيلين وأكثر من خمسة جرحى، وأن هناك عددا من السيارات قد تم تدميرها بسبب تلك الاشتباكات، وأن القوة المكلفة بحماية المدينة ضعيفة، ونحتاج إلى الدعم من الدولة.. مطالبين بتدخل عسكرى عاجل من طرابلس.. وتوقعت المصادر تصاعد الأحداث لأن الوضع غير مستقر. على صعيد متصل، ترددت أنباء عن تقديم أعضاء الكفرة بالمؤتمر الوطنى الليبى العام وهم ثلاثة، لاستقالتهم لتخاذل الدولة عن وعودها وعدم فرض القانون بالمدينة وعدم قدرة القوات المتواجدة بالكفرة على القبض على المجرمين القتلة من بعض التبو التشاديين. يذكر أن رئيس الوزراء الليبى الدكتور على زيدان قد أعلن فى 7 فبراير الماضى عن المصالحة بمدينة الكفرة الليبية بالجنوب الليبى.. مشيرا إلى أنه التقى بالقيادات بالمدينة من قبائل الزوى والتبو الليبيين.