لقي 7 أشخاص على الأقل مصرعهم في تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومسلحين في جزيرة بورنيو بماليزيا حسبما أعلن قائد الشرطة الوطنية بماليزيا إسماعيل عمر اليوم الأحد. ونقلت مصادر إعلامية عن اسماعيل عمر قوله أن "خمسة من رجال الشرطة لقوا مصرعهم في الكمين الذي نصبه لهم مسلحون مجهولون ببلدة سيمبورنا الساحلية فيما قتل إثنان من المهاجمين". واندلعت هذه الاشتباكات المسلحة ليلة السبت إلى الأحد على بعد 150 كيلومترا من منطقة أخرى تقع أيضا في ولاية صباح الشرقية قتل إثرها 14 شخصا بعد قيام أعضاء من عشيرة فلبينية بالسيطرة على إحدى القرى الشهر الماضي باعتبارها ملكا لهم. وكان الرئيس الفلبيني بنينو أكينو الثالث قد طالب الشهر الماضي السلطان السابق لمنطقة سولو بالفلبين جمال كرام الثالث بسحب مسلحيه من ولاية صباح الواقعة شرق ماليزيا الذين يرابطون هناك منذ أكثر من 3 أسابيع بحجة المطالبة بأرض أجدادهم. وجدد الرئيس أكينو أمس السبت دعوته المجموعة المسلحة بالاستسلام حقنا للدماء.