أعلن الجيش المصري عن مقتل جندي وإصابة ضابط برتبة كبيرة في أحداث العنف التي تشهدها مدينة بورسعيد الواقعة على المدخل الشمالي لقناة السويس احتجاجا على نقل متهمي أحداث استاد بورسعيد إلى خارج المدينة، وذكر بيان رسمي للجيش نشرته الصفحة الرسمية للعقيد أحمد محمد محمود المتحدث العسكري على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" مساء اليوم ، أن المناوشات بين المتظاهرين وعناصر وزارة الداخلية أسفرت عن إصابة قائد قوة التأمين التابعة للقوات المسلحة بطلق ناري في الساق واستشهاد جندي من قوات الأمن بطلق نارى فى الرقبة، نتيجة إطلاق النيران بواسطة عناصر مجهولة، ونفى البيان ما تردد عن وقوع اشتباكات وتبادل للنيران بين عناصر من وزارة الداخلية وعناصر من الجيش في بورسعيد ، وأكد الجيش على عدم صحة تلك المعلومات، وقال إن عناصره الموجودة بالمنطقة تؤمن مبنى المحافظة وتحاول الفصل بين المتظاهرين وعناصر وزارة الداخلية ، ويأتي نفي الجيش المصري لتبادل إطلاق نار بينه وبين الشرطة في بورسعيد بعد تقارير إعلامية مصرية قالت إن جنودا بالجيش قاموا بإطلاق نار على عناصر للشرطة بعد دهس مدرعة شرطة جنديا من قوات الجيش بطريق الخطأ.وناشدت القوات المسلحة أهالي بورسعيد بعدم الاقتراب من أو مهاجمة مبنى المحافظة أو المنشآت التى تؤمنها عناصر الجيش الثاني الميداني حفاظاً على أرواحهم والممتلكات العامة للدولة .