هاجم المئات من شباب مشجعي نادي الأهلي المصري الألتراس ، مساء اليوم ، منزل وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم يوسف ، فيما توجهوا بعدها لمحاصرة منزل الوزير الحالي محمد إبراهيم نجيب، وذكرت الصفحة الرسمية لمجموعة المشجعين إنهم خرجوا في مسيرتين الأولى إلى بيت محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق إبان أحداث ما عرف إعلاميا بمجزرة استاد بورسعيد، والثانية إلى بيت وزير الداخلية الحالي الذي اعتبروا أن الداخلية في عهده كما هي لم تتغير ومازالت تقتل في الشعب كيفما شاءت دون حساب، ونعد الجميع أنه إذا لم يأت القصاص هنجيبه (سنأتي به) بأيدينا ، وبحسب مراسل وكالة الأناضول، حاول المحتجون اقتحام منزل الوزير الأسبق بحي الدقي القريب من وسط القاهرة، وإحراقه إلا أن قوات الشرطة التي تتولى تأمينه اشتبكت معهم وقامت بمنعهم بعد أن هشموا واجهته، وأصيب 5 من جنود شرطة مكافحة الشغب في اشتباكات مع الألتراس الذين حاولوا إحراق إحدى سيارات الأمن، فيما دفعت الشرطة بتعزيزات إلى محيط المنزل تحسبا لمحاولة المحتجين معاودة الهجوم عليه، وأطلق شباب الألتراس الألعاب النارية أمام المنزل وحطموا واجهات بعض المتاجر الملاصقة له، قبل ان يتوجهوا بعدها إلى منزل وزير الداخلية المصري الحالي، بحي مدينة نصر شرق القاهرة، حيث حاصروه وسط تطويق قوات الشرطة له لحمايته، يذكر أن وزير الداخلية المصري الأسبق محمد إبراهيم يوسف كان المسؤول الأمني الأول بالبلاد في فيفري 2012، وقت وقوع "أحداث استاد بورسعيد التي سقط بها 74 قتيلا ومئات المصابين من أعضاء رابطة مشجعي النادي الأهلي المصري "ألتراس أهلاوي.