تواصلت احتجاجات يشارك فيها الاف السلوفينيين ضد الفساد والازمة الاقتصادية فى العاصمة ليوبليانا امس السبت وتطالبوا بانتخابات مبكرة بعد سقوط حكومة رئيس الوزراء المحافظ يانز يانسا الاسبوع الماضى . واختار البرلمان الاسبوع الماضى الخبيرة الاقتصادية الينكا براتوسك من حزب "سلوفينيا الايجابية"المنتمى لوسط اليسار لتشكيل الحكومة الجديدة. ويرجع سبب سقوط ائتلاف يانسا جزئيا الى احتجاجات الشوارع التى خرجت بشكل غير مسبوق منذ استقلال سلوفينيا عن يوغوسلافيا عام 1991 بسبب خفض الانفاق الحكومى ومزاعم بوجود فساد حكومى. وكانت احتجاجات اليوم التى قال منظموها ان عشرة الاف شخص شاركوا فيها من اكبر الاحتجاجات التى شهدتها البلاد حتى الان على الرغم من انها جرت تحت امطار غزيرة. وتأثرت سلوفينيا التى بدأت التعامل باليورو فى 2007 بشدة بالازمة المالية العالمية بسبب اعتمادها على الصادرات وسقطت فى حالة انكماش اقتصادى جديدة العام الماضى بسبب الانخفاض فى الطلب على الصادرات وتراجع الانفاق الداخلى الناجم عن خفض الميزانية.