يقوم الأزهر الشريف بوضع اللمسات النهائية على وثيقة تتضمن حقوق المرأة كرد فعل على الاعلان الاممي حول منع كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات الذي أقرته الأممالمتحدة يوم 15 مارس الحالي، اذ اعتبر الأزهر أن الوثيقة الاممية تتضمن "مخالفات صريحة للاسلام". ونقل "اليوم السابع" أن وثيقة الازهر هذه موجودة الآن بين يد عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء لمراجعتها قبل طرحها على الرأى العام. وكان الأزهر قد دعا منذ عدة شهور ما يقرب من 30 شخصية من كافة التيارات السياسية والمجتمعية، على رأسها حزب "الحرية والعدالة" وعدد من المثقفين لإجراء حوار ومناقشات حول الوثيقة التى وضعها الأزهر. من جهته قال محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية إن "وثيقة المرأة التى يعدها الأزهر حالياً ستكون خير رد على وثيقة الأممالمتحدة، التى تسعى إلى هدم الأسرة المسلمة"، مؤكداً أن الأخيرة مرفوضة بنسبة 100% لأنها ضد قيم ومبادئ الشريعة الإسلامية، واصفاً إياها ب"الخبيثة"، نظراً لكونها تحرّض المرأة فى المجتمعات الإسلامية على التحلّل من قيمها، بدعوى أنها مهمّشة ومواطنة من الدرجة الثانية.