قال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم، الأربعاء، إن القمة المصغرة للمصالحة الفلسطينية برئاسة مصر التي طرحها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر أمام القمة العربية بالدوحة، لا تحمل أي مبادرات لكن هدفها تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.وأضاف عريقات في تصريحات لراديو صوت فلسطين التابع للسلطة الفلسطينية، أن المصالحة ليست بحاجة إلى اتفاقات جديدة، مشدداً على ضرورة مشاركة جميع الفصائل الفلسطينية بها لوضح حد للانقسام الداخلي.وأكد عريقات في تصريحه على ضرورة أن تشير هذه القمة إلى الطرف المعطل لتنفيذ المصالحة الوطنية ويرفض العودة لصناديق الاقتراع لاختيار من يمثل الشعب الفلسطيني.وانتقد عريقات بشده ما أعلنته حركة حماس بضرورة إعادة النظر في التمثيل الفلسطيني في الجامعة العربية، وقال إنه كلام مرفوض جملة وتفصيلاً، قائلاً: إن هذه التصريحات خرجت لتعرقل مبادرة قطر وتسمم الأجواء لخوفها من المصالحة، وهذه تصريحات لا نعيرها الاهتمام. ودعت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها الدكتور سامى أبو زهري النظام العربي الرسمي إلى إعادة الموقف تجاه التمثيل الفلسطيني في الجامعة العربية في ظل استمرار الانقسام، واستغلال أحد الأطراف علاقاته لفرض نفسه.وأضاف متحدث حماس الرسمي هناك طرف فلسطيني فاز بموجب انتخابات شرعية ولا يزال يحظى بهذه الشرعية ويجب أخذ ذلك بعين الاعتبار في إشارة إلى حركته التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006. ومن جانبه، رأى الدكتور محمد شتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريح له اليوم الأربعاء، أن المصالحة الفلسطينية تحتاج إلى تنفيذ من حركة حماس لما اتفق عليه في القاهرةوالدوحة، مضيفاً أن قضايا حركة حماس الداخلية عطلت تنفيذ بنود المصالحة، في الوقت نفسه انتقد صالح رأفت نائب الأمين العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن تكون قمة المصالحة قاصرة على حركتي فتح وحماس، معتبراً ذلك مقدمة لضرب التمثيل الفلسطيني، وأكد على ضرورة أن تشارك فيها كل القوى والفصائل الفلسطينية.