اندلعت مواجهات عنيفة عصر اليوم ، بين المئات من الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية قرب جامعة القدس، الواقعة بضواحي مدينة القدس؛ أسفرت عن وقوع أكثر من 15 مصابًا ، وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء أن المواجهات اندلعت بين قوات الجيش الإسرائيلي وطلبة جامعة القدس في بلدة "أبو ديس" على خلفية احتجاجات تتعلق بوفاة الأسير ميسرة أبو حمدية في أحد السجون الإسرائيلية ، وذكر شهود عيان أن ما يقرب من 15 محتجًا أصيبوا بحالات اختناق ورضوض جراء إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع ،وشددت إسرائيل من إجراءاتها الأمنية عند مداخل القدس، وشرعت قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي في غلق مداخل بلدات: "أبو ديس"، و"اليعزرية"، و"السواحرة الشرقية" بمدينة القدس بعد وصول جثمان الأسير الفلسطيني أبو حمدية إلى معهد التشريح التابع لجامعة القدس في بلدة أبو ديس ، وعلى إثر ذلك خرج المئات من طلبة جامعة القدس في مسيرات حاشدة جابت أرجاء البلدات المقدسية تطالب الكتائب المسلحة للفصائل الفلسطينية بالرد على ما أسموه "جرائم الاحتلال" من خلال عمليات "استشهادية ، وقال محمد أبو طير، القيادي في حركة حماس، لمراسل الأناضول إن حركته "ستواصل مقاومتها حتى في ظل سقوط أبنائها شهداء ،وأضاف: "أبو حمدية عايشته في السجن وكان مثالاً للرجل المجاهد الذي ما جزع برغم الألم"، داعيًا "الأمة الإسلامية إلى نصرة الأسرى في معركتهم ضد الاحتلال ، وبحسب مصدر مطلع في معهد التشريح فإنه سيتم تشريح جثة أبو حمدية ونقله في وقت لاحق من اليوم إلى أحد المستشفيات في مدينة الخليل بالضفة الغربية ، وقالت أسرة أبو حمدية لمراسل الأناضول إن العائلة ستتسلم جثمانه يوم غد الخميس حيث سيجرى له جنازة رسمية وشعبية بعد صلاة الظهر.