عرفت بعض المدن الأوروبية خروج ناشطات حركة فيمن للاحتجاج بصدور عارية ضد ما يسمينه ''التطرف الإسلامي''، رافعات شعار ''الحرية للنساء''. وقد طالبن بالإفراج عن التونسية أمينة التي كانت نشرت صورة تظهرها عارية الصدر على الانترنت. بمناسبة الدعوة التي وجهتها الحركة النسائية فيمين (FEMEN) إلى التظاهر ضد ما أسمته ''التطرف الإسلامي''، خرجت ناشطات في الحركة في العديد من الدول الأوروبية. وفي العاصمة الألمانية برلين تجمعت ست ناشطات من الحركة أمام مسجد الطائفة الأحمدية رافعات لشعارات من بينها ''الحرية للنساء''، مطالبات بالإفراج عن الناشطة التونسية أمينة تيلر التي اختفت عن الأنظار منذ أن ظهرت في إحدى صورها عارية الصدر في صفحتها على فيسبوك. هذا، وعرفت مدن أوروبية أخرى على غرار باريس وبروكسيل وميلانو والعاصمة الأوكرانية كييف خروج ناشطات حركة فيمن للتظاهر أيضا. وحاولت 15 من الناشطات الاقتراب من السفارة التونسية في باريس، لكن تم إلقاء القبض عليهن من طرف قوات الأمن الفرنسية. وكتبت الناشطات على صدورهن شعارات مثل ''صدور عارية في مواجهة الإسلاميين'' و''أطلقوا صراح أمينة'' و''لا للشريعة''. وفي كييف التي عرفت تأسيس حركة فيمن تم أيضا إلقاء القبض على ناشطتين من الحركة مباشرة بعد وصولهما إلى المسجد الوحيد في المدينة. أما في بروكسيل فقد مرت الاحتجاجات دون وقوع أي حوادث تذكر بعد تجمع الناشطات أمام أحد المساجد الخمسة الكبرى في المدينة. واعتمدت الناشطات في بروكسل نفس النص الذي كتبته التونسية أمينة تيلر على جسدها. أي عبارة: ''جسدي ملك لي وليس شرف لأحد''.