شارك الاف الفلسطينيين في الضفة الغربية الخميس في تشييع ثلاثة فلسطينيين هم اسير في العقد السادس توفي في مستشفى اسرائيلي وفتيان قتلا برصاص الجيش الاسرائيلي، في جنازات خيمت عليها اجواء من التوتر الشديد بينما اتهم الرئيس محمود عباس الدولة العبرية بنسف جهود السلام الاميركية. واقيمت جنازة عسكرية للاسير الفلسطيني ميسرة ابو حمدية في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية حيث تجمع الاف الفلسطينيين في شوارع المدينة لرؤية الموكب الذي نقل جثمان ابو حمدية الى المسجد قبل دفنه. وتوفي ابو حمدية (64 عاما) المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد والمصاب بالسرطان، صباح الثلاثاء في مستشفى اسرائيلي. وفي حين كان المشيعون يودعون الاسير الراحل الى مثواه الاخير، كانت صدامات عنيفة تدور في الخليل، لليوم الثالث على التوالي، بين حوالى 150 فتى فلسطينيا وجنود اسرائيليين. واصيب حوالى 20 فلسطينيا بجروح طفيفة بعدما اطلق عليهم الجنود الاسرائيليون الرصاص المطاطي. وكان الجيش الاسرائيلي قتل شابين فلسطينيين ليل الاربعاء الخميس بعد اشتباكات في الضفة الغربية، ما زاد التوترات بعد يومين من الاشتباكات بعد الاعلان عن وفاة ابو حمدية.