أعلن الرئيس التشادي ادريس ديبي أن الرهائن الفرنسيين في الساحل احياء لكنهم لم يعودو موجودين في شمال مالي الذي يشهد عمليات تمشيط ينفذها الجيشان الفرنسي والتشادي . وقال ديبي في مقابلة مع قناة "تي في 5 موند" واذاعة فرنسا الدولية وصحيفة لوموند اجريت السبت في نجامينا وبثت الاحد "اعتقد شخصيا ان هناك فرنسيين احياء بين ايدي الجهاديين لكنني غير واثق تماما بانهم في مالي". واضاف "في شمال مالي، في جبال ايفوقاس، قام الجيشان الفرنسي والتشادي بعمليات تمشيط كبيرة وليس هناك اشارات الى (وجود) هؤلاء الرهائن" في هذه المنطقة. ولا يزال 15 فرنسيا محتجزين في افريقيا بينهم سبعة في منطقة الساحل. واعلنت القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الثلاثاء وفاة احدهم هو فيليب فيردون. وحول الرهائن الفرنسيين السبعة الذين ينتمون الى عائلة واحدة وخطفوا في الكاميرون في 19 شباط/فبراير من جانب حركة بوكو حرام، قال ديبي "نتواصل كل مساء مع القيادة العسكرية التشادية والقيادة العسكرية الفرنسية"، مؤكدا ان بوكو حرام ليس لديها خلايا في نجامينا حتى لو كانت تتزود بالاسلحة عبر شحنات تعبر تشاد.