لقي ما يقرب من 200 شخص مصرعهم، ودمرت عشرات المنازل في اشتباكات بين الجيش النيجيري ومسلحين من جماعة "بوكو حرام" المناهضة لسياسة الحكومة بولاية "بورنو" شمال شرق البلاد خلال الأيام الماضية. وقال مسئولون حكوميون وشهود عيان، اليوم، "إن الاشتباكات حدثت في منطقة (باجا) بالولاية التى تنشط فيها جماعة بوكو حرام"، مشيرين إلى أن عدد ضحايا الاشتباكات هو الأكبر في المنطقة وأن حاكم الولاية قاسم شتيما قام أمس بزيارة المنطقة التي تضررت في الاشتباكات. وجاءت الاشتباكات بعد أيام من تشكيل الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان لجنة رئاسية، لبحث وسائل بدأ الحوار مع أعضاء بوكو حرام، وذلك لتحقيق الأمن والسلام في البلاد. وكان الزعيم الروحي للمسلمين فى نيجيريا محمد سعد أبو بكر، قد طالب الحكومة بالعفو عن أعضاء بوكو حرام، حيث قال- في بيان مؤخرا- "إن الحكومة أعلنت من قبل العفو عن متمردى دلتا النيجر، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى عفو مماثل عن أعضاء الجماعة، مقابل إنهاء العنف وعمليات القتل".