أطاح اتفاق تم التوصل إليه داخل المجلس الوطنى التأسيسى التونسى يقضى بمنع مزدوجى الجنسية من تقلد منصب رئيس الجمهورية بحلم رئيس حزب العريضة الشعبية المعارض الهاشمى الحامدى المقيم فى المهجر. ويقيم الهاشمى الحامدى فى العاصمة البريطانية لندن ولم يزر تونس منذ عام 1998، وبعد ثورة 14جانفي عام 2011 أعلن الحامدى فى أكثر من مناسبة عبر قناته الفضائية "المستقلة" عن رغبته فى الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية فى الانتخابات المقبلة. لكن مع الاتفاق، الذى تم التوصل إليه داخل المجلس التأسيسى أمس الثلاثاء بشأن منع حاملى الجنسية المزدوجة من الترشح إلى المنصب، أصبح حلم الحامدى فى مهب الريح. و يحمل كثير من النواب والسياسيين، الذى كانوا فى المهجر وعادوا بعد الثورة، الجنسية المزدوجة من بينهم محرزية العبيدى عن حركة النهضة والحاملة للجنسية الفرنسية ورفيق عبد السلام وزير الخارجية السابق والذى يتمتع بالجنسية البريطانية إلى جانب النائب عن الحزب الجمهورى ياسين إبراهيم الحامل للجنسية الفرنسية. ويحمل الحامدى الجنسية البريطانية إلى جانب الجنسية التونسية.