كشف وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، اليوم الخميس بالجزائر أن فكرة تغطية ملعب 5 جويلية 1962 (الجزائر) بأرضية شبه طبيعية قيد الدراسة. وأوضح الوزير تهمي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية, على هامش زيارة تفقدية له الى المركب الاولمبي قبل أسبوع من النهائي ال49 من كأس الجزائر, قائلا ''من الممكن جدا أن يتم تغطية الميدان بأرضية شبه إصطناعية حيث أن الأمر يوجد قيد الدراسة''. وسيتم غلق ملعب 5 جويلية, الذي استفاد من ارضية بعشب طبيعي لأول مرة سنة 1981, بعد انتهاء البطولة الوطنية الأولى المحترفة يوم 21 ماي المقبل كي يخضع لأشغال إعادة التهيئة على مسوى كل المرافق. وأضاف الوزير ''عدة ميادين عالمية معروفة تمتلك أرضية من هذا النوع على غرارا سان سيرو بميلانو أو ويمبلي بلندن ولما لا ملعب 5 جويلية''. وأكد تهمي أن ''هذه الارضية تم اعتمادها من قبل الاتحادية الدولية لكرة القدم. الاكيد ان هذا الملعب التاريخي سيستفيد من أرضية جيدة على مستوى شهرته''. وكان المنتخب الجزائري قد لعب فوق أرضية ميدان مماثلة (شبه طبيعية) خلال مونديال جنوب افريقيا 2010 أمام منتخب سلوفينيا (هزيمة 0-1) بملعب بولوكوان. وتسمى الأرضية شبه طبيعية ب''ديسو غراس ماستر'' وهي أرضية ممزوجة والتي أعطت ثمارها خاصة في البطولة الإنجليزية الممتازة ''البريمر ليغ'' وهي أرضية مائة بالمائة طبيعية معززة بآلاف الألياف من العشب الاصطناعي. واعتبر مسؤول القطاع أن أرضية 5 جويلية توجد في حالة جيدة رغم الأمطار التي تهاطلت بكثرة على الجزائر العاصمة منذ صبيحة أمس الأربعاء. وتمنى تهمي أن تكون ''الأرضية في أحسن حالها رغم الأمطار والفضل يعود الى مسؤولي وعمال المركب الأولمبي. نتمنى فقط أن يقدم الفريقان اللذان سينشطان النهائي أحسن العروض الكروية''. ودعا الوزير أنصار فريقي اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر إلى إعطاء أحسن صورة عن كرة القدم الجزائرية. واختتم قائلا ''أنها مجرد مباراة بين جارين. مبروك للفائز فيها والمنهزم لم يخسر شيئا لأن الفائز الأكبر هي الكرة الجزائرية''. وقد تم افتتاح الملعب يوم 17 جوان 1972 بمناسبة دورة دولية والتي شارك خلالها منتخب المغرب العربي ونادي أي سي ميلان الايطالي ونادي بالميراس البرازيلي اضافة الى منتخب المجر. وسيحتضن هذا الملعب النهائي 34 لكأس الجزائر في تاريخه ضمن 49 نهائي منذ الاستقلال وذلك بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر.