أثار تسليم الملكة الهولندية بياتريس العرش لابنها بعد 33 عاما من الجلوس عليه حالة من الهياج فى الكبرياء الوطنى، فى أنحاء هولندا، وجدد الجدل بشأن دور الملكية فى مجتمع المساواة فى البلاد. ونشأ وليم الكسندر فى حياة ملكية طوال حياته، لكنه شق لنفسه طريقا مهنيا مزدحما ستعين عليه حاليا ألا يتخلى عن بعضه لصالح المنصب الشرفى إلى حد كبير. وقالت الحركة الجمهورية الصغيرة فى هولندا إنها سوف تنظم احتجاجا فى أمستردام يوم الثلاثاء المقبل أملا فى أن يكون تنصيب وليم الكسندر، هو الأخير للبلاد. وقالت أنجو كليمنت، زعيم الجمهوريين الهولنديين "مع الأخذ فى الاعتبار التطورات السياسية- هناك مسودة تشريع لإبعاده عن الحكومة- فلم يتبق الكثير بخلاف قص الأشرطة، والسؤال هو، إذا ما كانت ابنته سوف تكون مهتمة بعمل هذا فى فترة 20 عاما، لا نعتقد هذا، نعتقد حقا أنه سوف يكون آخر ملوك هولندا" ورغم أن الملكية جزء رسمى من الحكومة إلا أن سلطاتها مقيدة، وحتى الانتخابات الأخيرة ساعدت الملكة بياتريس، فى تشكيل حكومات جديدة بعد الانتخابات بتعيين مستشار لإدارة مفاوضات تشكيل الائتلاف، وتولى المشرعون هذه السلطة حاليا.