قدم الرئيس الإيراني السابق على أكبر هاشمي رفسنجاني، وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي، ونائب الرئيس محمد رضا رحيمي، ومساعد الرئيس اسفنديار رحيم مشائي، أوراق ترشحهم الانتخابات الرئاسية المقبلة قبل ساعات قليلة من إغلاق باب الترشح، كما ترشح في وقت سابق علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي للشؤون الخارجية، ووزير الخارجية السابق منوشهر متقي، وتجاوز عدد من قدم أوراقهم الترشح في الانتخابات 450 شخصا، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام حكومية، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع عشر من جوان المقبل ، ويقول مراسلون إن رفسنجاني، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، الأوفر حظا للحصول على دعم إصلاحيين، وقد يمثل تحديا حقيقيا للقيادة المحافظة في إيران، ولا يستطيع الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد خوض الانتخابات بموجب الدستور، لكنه يدعم، كما تقول وسائل الإعلام الإيرانية، مساعده وصهره مشائي في السباق الرئاسي، ومن بين الأسماء البارزة التي تخوض الانتخابات شقيق الرئيس الحالي داوود أحمدي نجاد، وعمدة طهران باقر قاليباف، ووزير الرفاه والأمن الاجتماعي السابق برويز كاظمي، ونائب رئيس البرلمان الإيراني محمد حسن أبو ترابي فارد، والعضو السابق بمجلس طهران إبراهيم أصغر زاده، وسيقوم مجلس صيانة الدستور في إيران بفحص أوراق المرشحين قبل الإعلان عن القائمة النهائية التي تخوض الانتخابات الرئاسية، وتحظى الانتخابات الرئاسية المقبلة بأهمية كبيرة، حيث يواجه خليفة أحمدي نجاد تحديات كبيرة أبرزها الصعوبات الاقتصادية في ظل العقوبات الدولية على إيران بسبب برنامجها النووي.