نفت وزارة الخارجية التونسية اليوم الثلاثاء، ما تناولته مواقع إلكترونية محلية حول دعوة الحكومة التونسية للسلطات السورية السماح لها باستئناف نشاطها الدبلوماسى بدمشق، وإعادة فتح سفارتها فى سوريا.وطالبت مسيرات الأسبوع الماضى لأحزاب معارضة ومنظمات من المجتمع المدنى فى المقابل بإعادة فتح السفارة السورية فى تونس، التى قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا منذ فبراير من العام الماضى دعما للانتفاضة الشعبية ضد نظام بشار الأسد.وزاد التوتر فى العلاقات بين الحكومة التونسية والنظام السورى مع تسلل الآلاف من الجهاديين التونسيين إلى الأراضى السورية للقتال فى صفوف الجيش الحر ضد الجيش النظامى، وأدى قرار قطع العلاقات الدبلوماسية من الجانب التونسى إلى تعقيد أوضاع الجالية التونسية الذين علقوا بسوريا وتقطعت بهم السبل فى العودة إلى تونس، وقالت السلطات التونسية حينئذ إنها أوكلت المهام الدبلوماسية إلى السفارة التونسية ببيروت لمساعدة التونسيين العالقين فى سوريا.وأوضح بيان وزارة الخارجية اليوم، أن السفارة التونسية ببيروت قامت بالتنسيق مع السلطات اللبنانية بتسهيل سفر 5 مواطنين تونسيين كانوا قيد الإيقاف بسوريا.