أكد رئيس وزراء النمسا فيرنر فايمان عزم بلاده مقاومة الجهود التي تقودها بريطانيا لرفع أوتخفيف حظر الأسلحة المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي على الثوار السوريين . لافتا إلى أن توريد المزيد من الأسلحة من شأنه أن يؤدي إلى زيادة حدة القتال وتقليل احتمالات إجراء محادثات السلام. ونقلت وسائل الإعلام النمساوية عن فيرنر قوله في تصريحاته أدلى بها عقب وصوله لمقر مجلس الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور قمة زعماء الاتحاد اليوم الثلاثاء " نحن من حيث المبدأ ضد هذا التوجه ،ولايمكن حل الوضع في مناطق مثل الشرق الأوسط وسوريا عن طريق توريد المزيد من الأسلحة ". يذكر أن وزير خارجية النمسا ميخائيل شبندلاجر كان قد أعرب عن قلقه إزاء أمن الجنود النمساويين المنضويين تحت لواء قوات حفظ السلام الأممية العاملة في مرتفعات الجولان السورية والبالغ عددهم 375 جنديا . وظهر هذا القلق في الزيارة التفقدية التي قام بها وزير الدفاع النمساوي جيرالد كلوج إلى القوات النمساوية في شهر مايو الجاري ، والزيارة التي قام بها شبندلاجر في شهر أبريل الماضي مجددا موقف النمسا المعارض بشكل واضح لرفع حظر الأسلحة المفروض على سوريا. واعتبر أن الحظر يعد ضمانا لاستمرار سلامة أعضاء بعثة الأممالمتحدة العاملة في الجولان لافتا إلى صعوبة تخيل استمرار عمل القوات النمساوية حال رفع حظر الأسلحة عن سوريا.