نددت تسيبي ليفني وزيرة العدل الإسرائيلية، وعضو الحكومة الأمنية فيها، اليوم الجمعة، ببيع روسيا أسلحة إلى سوريا.وقالت ليفنى، بعد اجتماعها بتل أبيب مع وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيلى، "إن تسليم أسلحة لسوريا ليس بالتأكيد عنصرا إيجابيا ولا يساهم فى استقرار المنطقة، بل بالعكس"، وأكدت "من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها".وبحسب صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسئولين أمريكيين، فإن روسيا باعت سوريا صواريخ كروز مضادة للبوارج من نوع ياكونت مزودة برادار فائق التطور يسمح لها ب"مواجهة الجهود الدولية لدعم المسلحين المعارضين للنظام السورى، من خلال فرض حظر بحرى ومنطقة حظر طيران، أو تنفيذ ضربات جوية محدودة".أما صحيفة وول ستريت جورنال، فذكرت أن روسيا أرسلت عشر سفن حربية للقيام بدوريات فى منطقة قاعدة طرطوس البحرية، وهى بادرة اعتبرها مسئولون أوروبيون وأمريكيون رسالة هدفها ردع الدول الغربية وإسرائيل عن التدخل فى النزاع السورى.فى هذه الأثناء، وصل مدير المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان مساء أمس الخميس، إلى إسرائيل فى زيارة غير معلنة مخصصة أساسا لسوريا، وذلك بعد يومين من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى الرئيس الروسى.وكان فلاديمير بوتين قد حذر نتانياهو لدى لقائهما من أى عمل يفاقم زعزعة الوضع فى سوريا، إثر الغارات الإسرائيلية الدامية قرب دمشق بداية مايو.وحاول نتانياهو إقناع بوتين بالتخلى عن تسليم سوريا أنظمة أرض-جو فائقة التطور قادرة على اعتراض طائرات فى الجو أو صواريخ موجهة.