أعرب وزير الدفاع البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الخميس، عن صدمته بالوحشية التي وقع بها الهجوم بدم بارد على أحد المجندين في شوارع لندن، ما أسفر عن مصرعه، وقال في بيان أصدرته وزارة الدفاع البريطانية: «نتعاون مع شرطة لندن في التحقيقات الجارية، وسنقوم بكافة الخطوات اللازمة لحماية مجندينا»، معربًا عن خالص العزاء لعائلة القتيل ومحبيه. و قال رئيس الأركان البريطاني، الجنرال ديفيد ريتشاردز، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط: «أضيف صوتي إلى أصوات بقية أفراد الشعب البريطاني في إدانة هذه الجريمة، كما أعبر عن خالص العزاء لأهل وأحباء الضحية في هذا الوقت المحزن»، فيما أعلنت الشرطة البريطانية عن هوية أحد المهاجمين، وهو البريطاني من أصل نيجيري، مايكل أديبولاجو، البالغ من العمر 28 عامًا، وأكدت أن المتهم أشهر إسلامه بعد إتمامه دراسته الجامعية، ويخضع إديبولاجو للعلاج مع المهاجم الآخر في اثنين من مستشفيات لندن.