نظم العشرات من معارضى زواج المثليين، اليوم الاثنين، تظاهرة على هامش زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند إلى إحدى المدارس بالعاصمة باريس. وقالت مصادر شرطية، فى تصريحات صحفية، إنه تم إلقاء القبض على هؤلاء وعددهم 93 شخصا ووضع اثنين منهم قيد الحبس لتنظيمهم مظاهرة دون الحصول على ترخيص، وذلك بالقرب من مدرسة "بوفون" بباريس، والتى كان الرئيس الفرنسى يقوم بزيارتها، وأضافت المصادر أنه تم إلقاء القبض على جميع المشاركين فى التظاهرة ..مشيرة إلى انه تم سحب بطاقات الهوية من 91 منهم فيما أودع اثنان من بينهم قيد الإحتجاز لحيازتهم سلاحا محظورا، وأوضحت المصادر الشرطية أن التظاهرة نظمت بدعوة من مجموعة "الربيع الفرنسى"، وهى مجموعة ردايكالية من الأكثر تطرفا من بين معارضى زواج مثليى الجنس. وقام الرئيس الفرنسى، اليوم، بزيارة طلاب المدارس الثانوية "بوفون" بالدائرة الخامسة عشرة بباريس فى إطار الاحتفال بالذكرى 70 لتأسيس المجلس الوطنى للمقاومة فى السابع والعشرين من مايو 1943 ودعا هولا ند - خلال زيارته- إلى مقاومة "دولة الفاشية"، منددا بالشعارات التى أطلقها بعض المعارضين لزواج مثلى الجنس أثناء المظاهرات الحاشدة التى شهدتها العاصمة الفرنسية أمس الأحد، احتجاجا على تشريع هذا الزواج.