تم الافراج بكفالة عن معتقلين اثنين مشتبه فيهما بالضلوع في امداد سلاح غير مشروع فيما يتعلق بقتل جنود بريطانيين على يد متشددين اسلاميين، واعتقل الرجلين، 46 و42 عاما، اللذين لم يتم الكشف عن اسميهما يوم الجمعة، وتم الافراج عنهما بكفالة الاحد على ان يعودا الى مخفر للشرطة جنوبيلندن في أواخر جوان الماضي رهن التحقيق، وأصيب مايكل اديبولاجا، وهو معتنق للاسلام ويبلغ عمره 28 عاما، في اطلاق الشرطة للنار يوم 22 ماي ،وما زال محتجزا رهن التحقيق في مقتل الجندي لي ريغبي وفي محاولة قتل شرطي.وخرج مشتبه به آخر وهو مايكل اديبوالي، 22 عاما، من المستشفى يوم الثلاثاء ووجه إليه الاتهام بالقتل وحيازة مسدس.وينظم الحزب الوطني البريطاني، وهو حزب يميني متطرف، مظاهرة وسط لندن يوم أمس. وكان الحزب قد قرر تنظيم مسيرة إلى وولتش جنوب شرق لندن، حيث قتل ريغبي، ولكن الحكومة تدخلت خشية ان تتسبب المظاهرة في توترات في المجتمع.وكان من المقرر ان ينظم حزب "رابطة الدفاع البريطاني" اليميني المناهض للهجرة والاسلام، احتجاجات في عدة بلدات، بينما قررت جماعة "اتحدوا ضد الفاشية" تنظيم مظاهرة في ووليتش.وضمن التحقيق في مقتل ريغبي، تم الافراج عن امرأتين دون أن يوجه لهما الاتهام وافرج عن ستة متهمين بالتواطؤ للقتل.وزارت الملكة إليزابيث الثانية يوم الجمعة ثكنات المدفعية التي قتل ريغبي قبالتها.وقالت متحدثة باسم الملكة إنها تحدثت الى بعض الجنود والضباط الذين عملوا مع ريغبي.ودعت اسرة ريغبي المجتمع للهدوء بعد اثر عدد من الهجمات على مساجد وزيادة المشاعر المناهضة للمسلمين منذ مقتله.