أعلنت مديرية قوى الأمن الداخلي بوزارة الداخلية في غزة أنه سيتم تطبيق أحكام الإعدام بحق عدد من المتخابرين مع إسرائيل. وقال مدير عام قوى الأمن الداخلي بوزارة الداخلية بغزة اللواء صلاح الدين أبو شرخ، في تصريحات نقلها موقع وزارة الداخلية الإلكتروني، إنه سيتم تطبيق أحكام الاعدام بحق عدد من المتخابرين مع إسرائيل، الذين تم إلقاء القبض عليهم مؤخرا، وذلك بعد استنفاذ كافة الاجراءات القضائية لذلك.وأضاف أن جهاز الأمن الداخلي ألقى القبض خلال حملة مواجهة التخابر التي امتدت من 12 آذار الماضي وحتى 12 ماي الماضي، على عدد من العملاء، مشيرا الى أن الإجراءات القانونية لمحاسبة هؤلاء المتخابرين لا زالت قائمة في القضاء والمحاكم، وأكد أن لدى وزارة الداخلية خطط واضحة تهدف إلى "تجفيف منابع آفة التخابر مع الاحتلال والسيطرة عليها خلال عام 2013 الجاري، وشدد على أن نسبة كبيرة من الأهداف التي رسمتها الداخلية لتنفيذ حملة مواجهة التخابر تحققت نتيجة "دخول الحملة لكل بيت فلسطيني في غزة وانتشار أخبارها وفعالياتها في الداخل والخارج."واعتبر أبو شرخ أن "آفة التخابر خطيرة بشكل عام، لافتا إلى أن نوعية العملاء المتعاونين مع استخبارات الإحتلال مختلفة ومتعددة تشتمل متخابرين ارتكبوا جرائم كبيرة بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته، وآخرين ضبطوا وهم في بدايات ارتباطهم". وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي حاول شن حملات مضادة لحملة مواجهة التخابر، كان من بينها اتهام وزير الداخلية في غزة فتحي حماد، والتهديدات التي أطلقها قادة الاحتلال وتوعدوا عبرها بشن عدوان جديد على غزة، وذكر أن وزارة الداخلية بغزة على تواصل دائم مع كافة فصائل وأجنحة المقاومة الفلسطينية في عدة قضايا وخاصة قضية مواجهة التخابر مع الاحتلال لمدها بمعلومات تفيدهم في الحفاظ على صفهم الداخلي". وكشف اللواء أبو شرخ النقاب عن نية وزارة الداخلية تنفيذ حملات وطنية لحماية الشعب الفلسطيني من "الآفات الخطيرة التي استجدت عليه.