دخل خطان كهربائيان من التوتر العالي حيز الخدمة اليوم الخميس ببلديات "أولاد يعيش" و"بني مراد" بولاية البليدة لتدعيم الشبكة الكهربائية من أجل تفادي الانقطاعات المتكررة خلال فصل الصيف. وذكر دريدي بولعراس مدير مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز في ندوة صحفية أن مختلف أحياء بلدية أولاد يعيش ستستفيد من خدمة الخط الأول الممتد على طول 7.1 كلم و الذي انتهت الأشغال به مؤخرا مؤكدا أن التكلفة المالية لهذا المشروع ناهزت 20.7 مليون دج. وبلغت التكلفة المالية للخط الثاني الممتد على طول 4.2 كلم و الذي سيحسن من تزويد مختلف أحياء بلدية "بني مراد" بهذه الطاقة الحيوية 20 مليون دج. و أضاف دريدي خلال هذه الندوة الصحفية التي عقدها بمقر دائرة "أولاد يعيش" أن أشغال انجاز هاذين المشروعين انطلقت في أكتوبر من 2012 في إطار برنامج العمل الخاص "بضمان تقديم خدمة أفضل في القطاع "و "القضاء قدر الإمكان على مشكل الانقطاع المتكررة للتيار الكهربائي خاصة خلال فصل الصيف". و كشف نفس المسؤول عن شروع المؤسسة في انجاز أشغال تجديد لمختلف الكوابل القديمة عبر عدد من الأحياء بالولاية "من أجل فصل صيف خال من مشكل الانقطاعات في التيار الكهربائي " داعيا في هذا السياق باقي المؤسسات المعنية بهذه المشاريع للتقرب من مؤسسة سونلغاز "للحصول على المعطيات التي تمكنهم من "تفادي إتلاف الكوابل الأرضية المخصصة لنقل التيار الكهربائي." ومن جهته أورد بيبي موسى مدير الطاقة و المناجم بالولاية عن تخصيص غرف طاقة متنقلة ووضعها حيز الخدمة لمواجهة أي احتمالات قائمة لانقطاعات التيار. وأفاد نفس المسؤول في هذا الخصوص بوضع غرفة متنقلة للتوتر العالي (60/30 كيلواط) حيز الخدمة مع نهاية شهر جوان الحالي على مستوى بلدية "الصومعة" لتأمين تزويد المنطقة بهذه الطاقة "في انتظار تجسيد مشاريع مماثلة قريبا".