اجازت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، لليبيا ابقاء الرئيس السابق للاستخبارات الليبية، عبد الله السنوسي، على اراضيها إلى حين صدور قرار بشأن النزاع بين الطرفين حول احقية محاكمة المسؤول السابق المشتبه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية. وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية، وال، قال قضاة المحكمة الجنائية الدولية في قرارهم الذي نشرته المحكمة إن: "غرفة المحكمة قررت بانه بامكان ليبيا.. تأجيل تنفيذ طلب التسليم بانتظار البت بالطعن في أهلية" المحكمة من جانب السلطات الليبية. وتتنازع المحكمة الجنائية الدولية وليبيا حول أحقية محاكمة السنوسي، نجل الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، سيف الإسلام، وتشتبه "الجنائية" بارتكابهما جرائم ضد الانسانية خلال القمع الدامي للثورة ضد نظام معمر القذافي في العام 2011. في وقت سابق، تعهدت الحكومة الليبية بإجراء "محاكمة عادلة" لرئيس الاستخبارات العامة في النظام السابق، وأكدت أن محاكمة السنوسي، الذي وصفته ب"الطاغية"، ستحترم المعايير الدولية لكرامة الإنسان. ويقول خصوم القذافي إن السنوسي كان العقل المدبر للعديد من العمليات الأمنية داخل وخارج ليبيا خلال السنوات الماضية، كما يحملونه مسؤولية التعرض لمعارضين سياسيين، والوقوف خلف مجزرة سجن أبوسليم عام 1996.