إحتضن مقر مجلس الامة اليوم الاحد يوما دراسيا حول السرطان في الجزائر "حقائق وتحديات" نشطه مختصون في هذا المجال. ويهدف هذا اليوم الذي نظمته لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية والتضامن الوطني بمجلس الأمة الى تشخيص الوضعية الوبائية بالجزائر والبحث عن الحلول الناجعة لهذا الداء الذي يشهد زحفا مخيفا بغية ضمان تحسين العلاج. ومن بين المواضيع التي ركز عليها المختصون "الوضعية الوبائية للسرطان بالجزائر ومختلف مراحل وأنواع العلاج من بينها الجراحة والادوية والعلاج الكيميائي والاشعة". وأشار نائب رئيس مجلس الامة لخضرسيدي عثمان خلال إشرافه على افتتاح هذا اللقاء أن الجزائر تسجل أزيد من 40 ألف حالة إصابة جديدة بهذا الداء سنويا مشيرا الى أن هذا المرض يعرف "انتشارا واسعا من سنة لاخرى" مما يستدعي --كما قال-- وضع الوسائل المادية والبشرية اللازمة للتكفل به. وأشاد بالمناسبة بقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القاضي بتعيين الاستاذ مسعود زيتوني لمتابعة وتقييم المخطط الوطني لمكافحة السرطان.