نفت شركة الوطنية للاتصالات الحاملة للعلامة التجارية "نجمة" الجزائر لجوءها إلى عملية بيع هذه العلامة التجارية لا على المدى القريب و لا على المدى البعيد، من منطلق أن "نجمة الجزائر" تتواجد في الوقت الراهن في موقع تجاري وتنافسي جد متميز، كما أن رقم أعمالها عرف ارتفاعا بنسبة 24 بالمائة في الثلاثي الثالث من عام 2007. و جاء هذا النفي في بيان صادر من الوطنية للاتصالات، تعقيبا على خبر نشرته "النهار" نقلا عن مصادر في مكتب أعمال مرافق لبنك بباريس أورد معلومات عن نية الشركة القطرية للاتصالات "كيوتل"، التي تمتلك أسهم شركة الهاتف النقال "نجمة" في السوق الجزائرية، في الإعلان عن قرار بيع "نجمة" لمتعامل اقتصاد، الأسابيع القليلة القادمة، وأضاف المقال أن شركة "نجمة" قد تحولت في الآونة الأخيرة إلى عائق أمام الشركة المالكة قطر للاتصالات. وأبرز المؤسسة مدى النجاح الذي حققته "نجمة" في السوق الجزائرية للنقال، استنادا إلى ارتفاع عدد زبائنها إلى 4 ملايين مشترك قبل نهاية 2007، الأمر الذي أدى برئيس مجلس كيوتل-يضيف البيان- في العديد من المناسبات إلى الإعلان عن نيته في توسيع و تنمية مؤسسته في الجزائر فضلا عن نيته في تطوير قطاعات أخرى تابعة للمؤسسة"نجمة". هذا، و قد نفى عادل المطلوع، المدير التنفيذي لمجموعة العلاقات و الاتصال بكيوتل، في تصريح أدلى به لجريدة "الراية" القطرية، عزم المؤسسة بيع العلامة التجارية "نجمة"، وقال " أن السوق الجزائرية مصنفة ضمن قائمة الأسواق الواعدة التي حققت فيها كيوتل نجاحا ملحوظا" ، موضحا أن "كيوتل" لم تعلن بعد عن قرارها القاضي بالدخول في منافسة مع الشركة الفرنسية للظفر باسهم اتصالات الجزائر مثلما أكدته "النهار" في مقالها. وقد أحدث مقال "النهار" هزة كبيرة في بورصة الدوحة حيث وضعت "كويتل" أسهمها للتداول المالي. و أشارت صحيفة "الراية" إلى أن نجمة قد صرفت في موسم 2005/2006 ما يقارب 130 مليون دولار في مجال الإشهار و الاتصال، وهي ميزانية تراجعت بشكل كبير في السنة الماضية. فضلا عن إنفاقها لمبالغ ضخمة في خدمة الوسائط المتعددة و خدمة الانترنت، لكن دون أن تحقق النتائج المرجوة. وتقول مراجع متطابقة أن "كويتل" لن تعلن موقفا نهائيا بشأن دخول السوق الجزائرية إلا بعد حصولها على ضمانات بشأن حصولها على أسهم "الجزائر للإتصالات". اتصالات الإمارات تسعى للفوز بالصفقة تخصيص 3 مليارات دولار لشراء 51 بالمائة من أسهم اتصالات الجزائر تعتزم شركة اتصالات الإمارات تقديم عرض إلى الحكومة الجزائرية قصد إبداء نيتها في شراء حصة 51 بالمائة من شركة اتصالات الجزائر. و جاء هذا القرار استنادا إلى اهتمام مدير اتصالات الإمارات بتوسيع نطاق الفرص الاستثمارية لمؤسسته في الأسواق الكبرى بشمال إفريقيا، تأتي في مقدمتها السوق الجزائرية، كما كشف في تصريحه لأحدى الصحف الخليجية، عن استعداده لتخصيص 3 مليارات دولار لشراء النسبة السالف ذكرها من شركة اتصالات الجزائر التي ستفصل الحكومة الجزائرية في قضية فتح رأسمالها بشكل رسمي السنة الجارية. و في المقابل أكدت مصادر موثوقة في تصريح خصت به "النهار"، استحالة بيع نسبة 51 بالمائة من اتصالات الجزائر، من منطلق أن دفتر الأعباء الخاص بفتح رأس مال الشركة المعنية، يحدد نسبة شراكة المؤسسات الأجنبية التي ستفوز بالمناقصة، ب30 بالمائة، في حين تبقى ال70 بالمائة المتبقية هي من نصيب الشركة الجزائرية،حيث بلغ عدد عروض الشركات الراغبة في الإعلان عن شراكتها في رأسمال اتصالات الجزائر حسب ما تشير إلية أخر المعلومات إلى أكثر من 20 عرضا، يوجد قيد الدراسة لدى مصالح الحكومة.