أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده تنوي الانضمام إلى المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية. جاء ذلك بعد تأييد حكومته للمبادرة الروسية بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية، في حين ندد الائتلاف الوطني السوري المعارض بالعرض الروسي واعتبره "مناورة سياسية".وقال المعلم "نريد الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. سنحترم تعهداتنا في إطار هذه المعاهدة، بما في ذلك إعطاء معلومات عن هذه الأسلحة، وأضاف المعلم "نحن جاهزون لكشف مواقع أسلحتنا الكيميائية ووقف إنتاجها، وعرض هذه المنشآت أمام ممثلين عن روسيا وبلدان أخرى والأمم المتحدة"، وقال قبل مغادرته العاصمة الروسية إثر زيارة استمرت يومين "إن الهدف من تمسكنا بالمبادرة الروسية هو التخلي عن كل الأسلحة الكيميائية".وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد أكد الثلاثاء أن سوريا تملك نحو ألف طن من العناصر الكيميائية المتعددة، من بينها غاز السارين وغاز الخردل، وأن بعض تلك العناصر "عناصر كيميائية ثنائية" غير ممزوجة، بينما الأخرى مخزنة على الأرجح في صهاريج.