قال نصر طه مصطفى مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية اليوم السبت، ان الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي لا يعتزم التمديد في الحكم في الظروف التي تمر بها البلاد حاليا. وأكد نصر طه في تصريح للصحافة أن أي توجه يقود للسماح لهادي بالبقاء في السلطة للفترة المقبلة "سيكون مفروضا عليه", من دون أن يحدد ما إذا كانت هناك قوى تسعى في هذا الاتجاه. وانتقد من يتحدثون عن التمديد, قائلا "إنهم ظلوا في الحكم لعقود", في إشارة إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أبدى معارضة للتمديد. واعتبر نصر طه أن العودة للماضي مستحيلا مؤكدا أن من يفكر بذلك لن يقبله الشعب. وحذرمن أن العملية السياسية في اليمن لم تصل بعد مرحلة الأمان, وأنها لا تزال في خطر داعيا بعض قيادات حزب "المؤتمر الشعبي" إلى إدراك الأمر الواقع مشيرا الى ان "هناك من يستفيد من خلخلة الأوضاع في اليمن". و رأى أن الانفلات الأمني مصاحب لعملية الانتقال السياسي في أي بلد, موضحا أن الانفلات كان موجود من قبل, وكانت هناك اختلالات كبيرة, داعيا اللجنة الأمنية إلى أن تخبر المواطنين ما الذي يعيق عملها. وتشهد الساحة السياسية باليمن حراكا سياسيا تبرز حجم الصراع السياسى القائم بين السلف والخلف على السلطة فى اليمن. وعلى صعيد آخركشفت مصدر يمنى رفيع المستوى النقاب عن تفاصيل خارطة طريق جديدة تحسم الخلافات اليمنية حول شكل الدولة اليمنية المقبلة وعدد اقاليمها. وقال مصدر دبلوماسي بالعاصمة صنعاء ان الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية تبنت خارطة طريق للمرحلة الانتقالية الثانية في اليمن. وأوضح المصدر ان مبادرة سياسية جديدة ستطلقها الدول العشر برعاية أممية وستكون بمثابة إعلان مكمل للمبادرة الخليجية وخارطة طريق للمرحلة التأسيسية أو المرحلة الانتقالية الثانية. و اضاف ان المبادرة المنتظرة ستحسم الخلافات حول شكل الدولة وعدد الأقاليم والقضايا الأخرى التي لم يتوافق عليها المشاركون في مؤتمر الحوار.