أدى عدم جدوى المناقصات الخاصة بفندق "عنتر" وفندق"الريم" بولاية بشار الى تأخير إطلاق أشغال إعادة تأهيل وتجديد هاتين الوحدتين الفندقيتين الهامتين. وذكر مسؤولو مديرية مؤسسة التسيير الفندقي للغرب ببشار أن هذا التأخير المتواصل منذ سنة يعود الى عدم جدوى الصفقات الوطنية والدولية المطلقة من طرف المجمع العمومي "جستور" منذ 2012. وذكر المصدر أنه يجري حاليا التفاوض مع شركات إسبانية وبرتغالية أبدت مؤخرا اهتمامها للتكفل بأشغال إعادة تأهيل وتجديد كلي لفندق "عنتر ". وقد خصصت الدولة غلافا ماليا بقيمة 970 مليون دج لتجسيد عملية التجديد المدرجة في إطار جهود تأهيل المنشآت الفندقية بجنوب البلاد . ويتطلب فندق "عنتر " ببشار الذي تصل طاقة استيعابه 104 سرير والمنجز مطلع سنوات الثمانينيات إعادة تجديد مظهره حتى يصبح يلبي احتياجات السياح الوطنيين والأجانب ويصبح يعكس الجهود المبذولة لتنمية النشاطات الفندقية والسياحية بالمنطقة" كما يرى عديد الملاحظين المحليين. كما يعرف فندق "الريم" الذي تم إلحاقه بالسلسلة الفندقية "الأوراسي" نفس وضعية التأخر في إطلاق أشغال تجديده على الرغم من تخصيص الدولة تمويلا بقيمة 630 مليون دج لتحديثه. وتتوفر هذه الوحدة الفندقية الكائنة بمدينة بني عباس (246 كلم جنوب بشار) المعروفة عالميا بجمال مواقعها على قدرة إيواء تفوق 200 سرير موزعة على 120 غرفة. و تمثل هذه المنشأة الفندقية بفضل طابعها المعماري الرائع الذي يستجيب للخصوصيات المناخية للمنطقة إحدى أفضل فنادق الجنوب الغربي للبلاد حيث توفر مختلف وسائل الراحة والرفاهية. وستساهم عملية إعادة تجديد هذا الفندق في ترقية قطاع السياحة بولاية بشار حيث ستمنح دفعا جديدا للخدمات الفندقية بالمنطقة -كما ذكر مدير هذه المؤسسة الفندقية.