جردا من تذاكرهما وأموالهما وسيتم تسفيرهما عبر أول رحلة جوية نحو الجزائر السفارة تواصل بحثها عن 7 آخرين لم يظهر لهم أثر لغاية اليوم كشف رئيس منظمة الترقي الأوروبي الجزائري، زهير سراي، عن تواجد جزائريين اثنين من أصل 9 كانوا قد اختفوا مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان صيف كالين، المُنظّم بالقرب من نهر دنيبر الأوكراني، بمقر السفارة الجزائرية بكييف، فيما لاتزال عملية البحث عن 7 آخرين لم يظهر عليهم أي أثر لغاية اليوم. وقال سراي إن الجزائريين المتواجدين حاليا بمقر السفارة الجزائرية، ويتعلق بالأمر بكل من مقدم ماشو من مواليد 1986، وخليا يحي من مواليد 1980ا، اللذان تعرضا لاعتداء من قبل مجموعة أشرار قامت بسرقة تذاكر الطائرة الخاصة بهما والمال الذي كان بحوزتهما، ليضطرا للتنقل عبر القطار باتجاه مدينة كييف قصد رفع شكوى لدى مصالح الأمن التي اعتقلتهم قبل أن تحولهم إلى مقر السفارة الجزائرية. من جهته، أوضح الدكتور عياد منصور عضو المجلس التنفيذي بنادي الترقي الجزائري الأوروبي، أن وزارة العدل الأوكرانية كانت تؤكد وبصفة مستمرة حضور الجزائريين المختفين بأوكرانيا. كما أخطرت السفارة الجزائرية استعدادها لتسهيل إجراءات العودة إلى الوطن الأم، مشيرا إلى أن الوضعية الصحية لكل من مقدم وخليل لاتدعو للقلق، ومن المنتظر أن يتم تسفيرهما نحو الجزائر عبر أول رحلة جوية مبرمجة، معربا عن أمله في العثور على السبعة الآخرين في أقرب الآجال الممكنة تتويجا لعملية البحث والتحري التي تقوم السفارة الجزائرية المعتمدة هناك، بالتنسيق مع منظمة الترقي الجزائري الأوروبي التي تضم في صفوفها 13400 عضو منهم من يشكل عضوا استشاريا لدى منظمة العفو الدولية، تعمل في إطار الاتفاق الموقع بينها وبين هيئة الأممالمتحدة وآخر موقع مع منظمة حقوق الإنسان. وكان سراي، قد حذر الجزائريين من مغبة الهجرة إلى أوكرانيا، ورجح إمكانية سجن العدالة الأوكرانية للجزائريين ال 13، المختفين رغم أنها مطالبة بالبحث عنهم بعد انتهاء مهرجان "صيف كالين" المنظم بالقرب من نهر دنيبر الأوكراني.