واصل المجتمع الدولي الاحد جهوده في محاولةلاحتواء توسع المعارك التي تهدد جنوب السودان بحرب اهلية فيما استمرت المواجهات العنيفة بين الجيش والمتمردين وخصوصا في ولاية الوحدة النفطية.ويسيطر المتمردون بقيادة نائب الرئيس السابق ريك مشار على قسم من ولاية الوحدة التي تحوي الموارد النفطية للبلاد وتمكنوا من السيطرة على عاصمتها بنتيو التي تبعد الف كلم شمال جوبا.وافاد مسؤول محلي في بنتيو ان شوارع المدينة لا تزال مليئة بالجثث منذ سقوطها في ايدي انصار مشار بعد انشقاق قيادي عن الجيش النظامي السوداني الجنوبي.واضاف هذا المسؤول لفرانس برس رافضا كشف هويته "لا يزال هناك ثلاثون جثة لم يتم دفنها بعد".واكد المتحدث باسم الجيش النظامي فيليب اغير ان "ولاية الوحدة منقسمة حاليا" بين قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان وانصار ريك مشار.واضاف "لا نسيطر على بنتيو ونجهل عدد الاشخاص الذين قتلوا او اصيبوا".من جهته، اكد سفير جنوب السودان في الخرطوم ماين دوت وول ان المنشات والصادرات النفطية الحيوية لاقتصاد البلاد كونها تؤمن 95 في المئة من عائداتها، لم تتاثر بالمعارك.بدوره، يعول السودان على نفط جنوب السودان المجاور ويحصل على عائدات كبيرة من رسوم عبور النفط في الانابيب الواقعة ضمن اراضيه.